تفريغ الإصدار المرئي الضخم الحق بالقافلة + [تفريغ]~ الحملة الصليبية على اليمن ~ للشيخ عادل العباب :: تنظيم القاعدة في جزيرة العرب + " مرثية آل الشيخ أسامة "للشاعر والأديب الإسلامي شيبة الحمد حفظه الله + الترجمة الأردية لإصدار السحاب الصوتي السحاب ميڈیا کی

Book cover
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وإمام المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. تحيةُ محبةٍ ومودة وتوقيرٍ وتبجيل وإخاءٍ وولاء ومناصرةٍ ومؤازرة إلى شعب الجزائرِ المسلم وكوكبةِ أبنائهِ الأخيار الأطهار في تنظيمِ القاعدة ببلادِ المغربِ الإسلامي، وعلى رأسهم الشيخُ المجاهد القائد المُسدد بإذن الله أخونا أبو مصعب عبد الودود -حفظه الله-. فلله درُّ تلك الوجوه الوضيئة والأيدي المتوضئة والقلوب الحانية والأعين الباكية من خشية الله الذين جاؤواعلى قَدَرٍ ليكونوا عزاً لأُمتهم في زمن الذل, وأملاً في عصر اليأس, ونوراً يتلألأ في سماءِ الظلمات, وعزماً صارماً في مواطنِ الانكسار, ومواساةً بعد توالي الآهات والزفرات. من كلام الشيخ أبي يحيى الليبي حفظه الله. فنصرة لأسود المغرب الإسلامي، بدأنا في ترجمة الإصدار المرئي إلحق بالقافلة إلى اللغة الفرنسية، ولقدانتهينا ولله الحمد والمنة من تفريغ الإصدار بجزئيه الأول والثاني، و لضخامة الإصدار اضطررنا لفتح باب المشاركة أمام الإخوة الذين يجيدون اللغة الفرنسية، وأيضا من أجل إنهاء الترجمة في أقرب وقت ممكن...إن شاء الله. ونودمشاركة الإخوة لأن الأمر ليس بالهين، ولكن الهمة مهمة فأصحاب الهمم العالية لا يعرفون معنى المستحيل، بل يتوكلوا على ربهم و يحتسبوا الأجر والنتائج بيد الله عز وجل... فتصور الأجر الذي ستكسبه إن نفر شاب فرنسي إلى أرض الرباط ...وتخيل مدى فرحة المجاهدين في المغرب الإسلامي إذا ما وصلهم خبر الترجمة... وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق)رواه مسلم. وتذكر أن الله لا يضيع أجر المحسنين حيث قال :{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَالْمُحْسِنِينَ } 120 – سورة التوبة فأين نحن من همة زيد بن ثابت رضي الله الذي تعلم لغة يهود في 15يوما فكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلهيم، و إذا كتبوا إليه يقرأ له. مؤسسة الغربة للإنتاج الإعلامي تقدمـ تفريغ الإصدار المرئي الضخم إلحق بالقافلة الصادرة عن مؤسسة الأندلس للإنتاج الإعلامي روابط للتحميل التفريغ : http://rapidshare.com/files/353391939/Tafrigh.zip.html http://www.megaupload.com/?d=R2SGCRI2 http://depositfiles.com/en/files/wc7f9cg1y http://hotfile.com/dl/29378767/b2ad9ee/Tafrigh.zip.html http://www.badongo.com/file/20687468 http://uploading.com/files/17e96645/Tafrigh.zip/ http://www.2shared.com/file/11533439...9/Tafrigh.html أين نحن من همة زيد !! للمشاركة يجب المسارعة إلى مراسلة المؤسسة عبر الخاص أين نحن من همة زيد !! إخوانكم في مؤسسة الغربة لا تنسونا والمجاهدين والمسلمين كافة من صالح دعائكم 2010 -1431 بسم الله الرحمن الرحيم نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ تفريغ الكلمة الصوتية الهجمة الصليبية على اليمن لفضيلة الشيخ المجاهد أبي الزبير عادل العباب حفظه الله الصادرة عن مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي 13 ربيع الثاني 1431 هـ 29/3/2010 م الحمد لله القاهر الوهّاب, ناصر المجاهدين أولي الألباب, وهازم الأمريكان والأذناب, ومعزّ جنوده الأبرار ومذل الكافرين الأشرار, أما بعد: لقد احتل الأمريكانُ سماءَ اليمن بطائراتهم التجسسية الكاشفة لعورات المسلمين المتطلعة على أسرارهم, تحت تعاون ورعاية علي عبد الله صالح ونظامه ودعمٍ من آل سعود, ونتيجة هذا التعاون والولاء ما شاهده الجميع من أبشع صور القصف الوحشي وتطاير الأشلاء في غارة فجر يوم الخميس الثلاثين من شهر ذي الحجة لعام ثلاثين وأربعمائة وألف هجرية (1430هـ) على إخواننا في ولاية أبين بمنطقة المَعْجَلَة والتي كان ضحيتها العشرات من المسلمين من النساء والأطفال والمسنين, بل ذهبت أسر بأكملها. وقصفٌ آخر على أرحب ومنطقة رفض بشبوة, كل ذلك بحجة استهداف المجاهدين, وهذا الهجوم الوحشي على بلاد المسلمين يُبين لنا أن القصف عبارة عن سلسلة من سلاسل الهجمات الصليبية على بلاد اليمن حيث قد سبق هذه الهجمة قصفٌ بطائرة أمريكية بدون طيار على الشيخ أبي علي الحارثي ورفاقه عام 2002 م, ناهيك عما تم فتحه من أوكارٍ استخبارية في أماكن سفارتهم في صنعاء وقواعد عسكرية في الجزر والمياه اليمنية مع الغزو الفكري على بلاد المسلمين. ويتضح لنا تداعي النظام الكفري العالمي وعملائه على المسلمين في الجزيرة العربية وخاصة في جنوب الجزيرة العربية (اليمن) وقد قال صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن, فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أبو داوود. وهذا التداعي والتكالب على بلاد المسلمين لا يخفى على كل ذي عقل كدعم أمريكا لليمن بمبلغ يفوق الـسبعين مليون دولار في هذه الأشهر الأخيرة لعام 2009 م, كل ذلك لمحاربة المجاهدين وأي توجه يقوم بإعادة الخلافة الإسلامية, ومازال هذا الدعم في تواصل حتى وعد البنتاغون برفع المبلغ إلى 150 مليون دولار. ومما يوضح هذا التداعي قيام النصارى بإعداد عدة كتائب من أبناء المسلمين وتدريبهم لحماية جنودهم في البحر ومحاربة المجاهدين في البر, وهذه الكتائب تسمى في نظام علي عبد الله صالح "بمكافحة الإرهاب", و"الأمن القومي والسياسي", و"الحرس الخاص", وتُعرف عند نظام آل سعود "بالقوات الخاصة", و"الطوارئ", و"المباحث". وكذلك مما يدل على هذا التداعي السماح للطائرات الأمريكية والتجسسية والحربية التنقل في سماء اليمن وخاصة في سماء أبين وشبوة ومأرب وصعدة وغيرها بكل كبرياء وغرور وكسرٍ لشرف القبائل الأحرار وتعديًّا على حرماتهم وأرضهم وبلادهم. ومن صور التداعي أيضًا ما نراه من عقد المؤتمرات والاجتماعات الدولية لمناقشة كيفية محاربة التوجه الإسلامي المتنامي المنادي بتطبيق الشريعة في اليمن والمتمثل بالأخص في تنظيم القاعدة, وقد دعا مؤخرًا رئيس وزراء بريطانيا "براون" لعقد مؤتمر دولي في نهاية شهر واحد لعام 2010 م لمناقشة مكافحة النشاط المتنامي للمجاهدين في اليمن, فاجتماعهم هذا علينا في اليمن يذكرنا باجتماع إبليس وقبائل كفار قريش وحلفائهم على النبي صلى الله عليه وسلم بدار الندوة حيث تم اتفاقهم على أن يجتمع من كل قبيلة من قريش غلام نهد جليد ثم يُعطى سيفًا صارمًا, فيضربون النبي صلى الله عليه وسلم ضربة رجل واحد فيتفرق دمه في القبائل. ومما بينته هذه الهجمة الصليبية, وقوف الأنظمة العربية العميلة مع هذا التحالف العالمي الصليبي على المسلمين في اليمن, ابتداءً من نظامَي علي عبد الله صالح وآل سعود وانتهاءً بالدول الموقعة مع أمريكا لمحاربة المجاهدين, فقد صرّح علي صالح أكثر من مرة على تأكيد الشراكة مع أمريكا في محاربة المسلمين المجاهدين تحت مسمى مكافحة الإرهاب, وكذلك أكد رئيس جهاز الأمن القومي علي الأنسي على شاشة الإعلام أن اليمن في مركز شراكة مع أمريكا في محاربة الإرهاب -أي المجاهدين- وبكل تبجح وذل يعترفون بالتنسيق مع النصارى في قصف المسلمين ويتبادلون التهاني على إراقة دماء المسلمين! وهنا أريد أن أضع هذا السؤال: لماذا هذا الهجوم على المجاهدين في اليمن؟ لماذا هذا الاعتداء الصليبي على معسكرات المجاهدين, على بيوتهم, على قواتهم, على شعابهم, على قراهم, على أماكن تجمعاتهم, لماذا يخافونهم ويحسبون لهم ألف حساب؟ الجواب: سبب هجوم أمريكا بقصفها الوحشي على المجاهدين في اليمن, هو خشيتها من تطبيق الشريعة الإسلامية على الأرض كما كان يطبقها النبي صلى الله عليه وسلم, فسعى الأمريكان الأنذال بكل ما أوتوا من قوة غربية وعربية متمثلة في الأنظمة وجيوشها وعملائها لإيقاف ومحاربة أي مسلمٍ يريد تطبيق الشريعة, أي مسلم يريد تحرير الأقصى من اليهود وطرد المحتل من بلاد المسلمين. يحاربون المسلمين في اليمن ليضمن لهم بقاء إسرائيل المحتلة لفلسطين, وبقاء الجيوش الأمريكية والبريطانية والفرنسية لتستمر في نهبها لثروات المسلمين والعبث بها في العراق والجزيرة العربية. يحاربون المسلمون في اليمن وخاصة في أبين حتى لا يخرج جيش عدن أبين الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم أمته فيكون جيش مدد أهل اليمن لتطهير الأرض من رجس المحتلين كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفًا ينصرون الله ورسوله هم خير مَن بيني وبينهم" رواه الإمام أحمد. تخيل معي أيها المسلم خروج هذا الجيش الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم, ثم يحكم الأرض بالشريعة؟ هل سيبقى بعد ذلك الكفر؟ هل سيبقى الظلم؟ هل سيستمر القحط؟ كلا, لن يبقى لا كفر ولا ظلم ولا قحط, (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ). فالأنظمة الغربية والعربية هي من تحاصر فلسطين ابتداءً من دول الطوق العربية, وما نسمع عنه اليوم من جدارٍ حديدي فولاذي ليس عنا ببعيد, والأعجب من ذلك أن تجد من يسوغ لذلك باسم الشريعة والشريعة منه براء! والطامة الكبرى هو ما نجده من تخاذل العلماء وسكوت الفقهاء, الأصل على العلماء أن يكون لهم موقف عملي على أرض الواقع تجاه هذه الهجمة الصليبية على بلاد المسلمين, وتجاه الخيانة الكبرى التي يرتكبها النظام الخائن ضد أبناء المسلمين. أيها العلماء, لا بد أن تسلكوا المسلك الذي أمركم الله به وأخذ عليكم العهد بعدم كتمان العلم, قال تعالى: (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ), وقد توعدكم الله سبحانه على كتمان العلم, فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ), فهذا التعاون من حكومتي علي صالح وآل سعود مع الصليبيين في محاربة المجاهدين في اليمن ضربٌ من الكفر والردة عن دين الله, فأين أنتم من تبيين هذا الحكم؟ قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). فالوقوف مع الأمريكان والغرب في اعتدائهم على المسلمين يُعد من التولي لهم, يُعد من النصرة لهم, يُعد من التعاون معهم, وقد نهانا الله عن هذا التولي, عن هذه النصرة, عن هذا التعاون, وحكم الله على هذا المتولي للكفار بالكفر فقال تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ), وقال الإمام ابن حزم: "(وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)إنما هو على ظاهره بأنه كافرٌ من جملة الكفار", وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين, فمن قاتل من أجل النصارى فهو نصراني, ومن قاتل من أجل اليهود فهو يهودي, ومن تجسس على المسلمين لصالح الصليب فهو منهم, وقد سُئِل العلامة أحمد شاكر عن حكم التعاون مع الإنجليز, فقال: "أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون قل أو كثر فهو الردة الجامحة والكفر الصراح لا يقبل فيه اعتذار ولا ينفع معه تأول ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ولا سياسة خرقاء ولا مجاملة هي النفاق سواءً أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء كلهم في الكفر والردة سواء إلا من جهل وأخطأ ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين". وقال أحد العلماء الصادقين بعد كلامٍ له عن وجوب معاداة الكفار والبراءة منهم : "فكيف بمن أعانهم أو جرّهم على بلاد أهل الإسلام أو أثنى عليهم أو فضّلهم بالعدل على أهل الإسلام واختار ديارهم ومساكنتهم وولايتهم وأحبّ ظهورهم فإن هذا ردة صريحة بالاتفاق". يا علماء المسلمين, لماذا هذا القعود في ظل هذه الظروف؟ لماذا لا نرى منكم مبادرة عملية لإزالة هذا التدخل العسكري الأمريكي وهو موجودٌ في مياهنا, موجودٌ في أجوائنا, موجودٌ في جزرنا. وكما لا يخفى عليكم أن هذا التدخل على بلاد المسلمين إنما هو من أجل إذلال المسلمين وإضعافهم وتغيير مفاهيم دينهم وثقافتهم, (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ). فالعدو إذا تمكّن فسيعيد ما صنعه التتار بالمسلمين وعلمائهم في بغداد, وما يصنعه الأعداء الآن في فلسطين والعراق وما سجن أبو غريب عنا ببعيد, والسفينة إذا تُرِكت تغرق تضرر الجميع فلا ينفع الندم بعد فوات الأوان, فالواجب عليكم أيها العلماء أن تتداركوا الأمر وتبينوا للمسلمين واجبهم تجاه هجمات العدو وعملائه على بلاد المسلمين حتى لا يحل بنا ما حل بغيرنا, قال تعالى: (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً). وهنا أُشيد بفتوى بعض العلماء في مسألة رفض التدخل الأمريكي وعليهم إتباع القول العمل, ولهم في الشيخ عبد الله عزام أسوة وقدوة في جهاده وقتاله على أرض الميدان, وأذكرهم بمواقف قادة المسلمين وعلمائهم في تكاتفهم واجتماعهم على دفع العدو الصائل على الدين والأعراض, فعندما دخل الإفرنج بلاد المسلمين خرج لهم من علماء وأبطال المسلمين مَن ردّهم وشرّد بهم وقتلهم شر قتلة وأخرجهم من بلاد المسلمين, كعماد الدين زنكي, وصلاح الدين الأيوبي, وكذلك عندما غزا التتار دمشق كان لشيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء بلده دورٌ في جهادهم, دورٌ في تحريض المسلمين لإخراجهم والتاريخ قد سطّر لهم مواقف مشرفة في دفع الغازي ومن وقف معه من أبناء المسلمين وإصدار الفتاوى في قتاله, لا خير في حقّ إذا لم تحمه *** حِلق الحديد وألسن النيرانِ أيها العلماء الصادقون, نريد منكم التوقيع على فتوى جماعية في مسألة حرمة القتال في صف الحملة اليمنية الأمريكية المشتركة على المجاهدين, وهذا أقل ما تقدموه من الواجب الذي أوجبه الله عليكم وأخذ عليكم العهد على ذلك أمام هذه الهجمة الصليبية على اليمن, وقد سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية عن عسكر المسلمين الذين ينضمون إلى التتار الذين تكلموا بالشهادتين وانتسبوا إلى الإسلام ولم يبقوا على الكفر الذي كانوا عليه في أول الأمر لكنهم امتنعوا عن القيام بشرائع الإسلام الظاهرة -مع البون الشاسع بين كفر الأمريكان وادعاء التتار الإسلام- ومع هذا أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية بوجوب قتال عسكر المسلمين المنضمين للتتار ولو كان المشارك في صفهم من أهل العلم حتى كان يقول للناس: "إذا رأيتموني من ذلك الجانب -أي في صف التتار- وعلى رأسي مصحف فاقتلوني". أيها المسلمون, إن المجاهدين في اليمن يواجهون أشرس حملة صليبية فلا يجوز لكم أن تنخدعوا بشعارات علي عبد الله صالح فتقفوا إلى صفه لصالح الحملة الأمريكية, ولا يجوز المشاركة في جيشه لمعاونة الصليبيين على حرب المجاهدين, إن كنتم تريدون أن تحافظوا على إسلامكم, أن تحافظوا على مروءتكم, أن تحافظوا على رجولتكم, أن تحافظوا على نخوتكم. يا أهل الضمائر الحية والقلوب النابضة, تصوروا لو كان هذا الاعتداء على أهاليكم وأسركم, ما أنتم فاعلون؟ وما أنتم قائلون؟ ويا قبائل اليمن الأبية, كيف تَدَعون علي صالح وقد جر اليهود والنصارى إلى بلادكم هاتكًا أستاركم متلاعبًا بثرواتكم, مجيشًا أبناءكم لصالح الأمريكان في ملاحقة ومقاتلة أبنائكم المجاهدين, فمن المستفيد إذن من هذه المعركة سوى الصليبيين وإسرائيل؟! وإنه من الخزي والعار أن يجلب المرء على عرضه وبلاده الغزاة ويجعلهم يصولون ويجولون في بيته, كيف يحصل ذلك والله يقول: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). ثم أنتم أيها العسكر, اعلموا أن معركتنا هي مع أمريكا الداعمة لإسرائيل في قتل إخواننا المستضعفين في فلسطين, معركتنا مع من احتل العراق وأفغانستان, معركتنا على من تطاول على بلادنا فاحتل الممرات المائية واحتل الأجواء حتى وصل به الحال إلى قتل النساء والأطفال فلا تكونوا أحد جنودهم ومساعديهم في حربهم الصليبية. واسأل نفسك أيها العسكري في أي صف أنت واقف, وغدًا أنت مقتولٌ لا محالة, فماذا ستقول لربك غدًا؟ قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً). أيها العسكري, إن خروجك في حشد علي عبد الله صالح على المجاهدين في أبين وشبوة ومأرب إنما هو وقوفٌ في صف أولياء الشيطان فلا يجرنّك علي صالح إلى القتال والمشاركة لصالح الأمريكان, فقد سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياءً أي ذلك في سبيل الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" فأنت أيها العسكري هل موقعك في موطن من يقاتل لرفع كلمة الله أم في صف من يقاتل كلمة الله؟ إن حقيقة الحرب واضحة بين المقاتلين لإعلاء كلمة الله وهم المجاهدون, وبين المقاتلين لإعلاء كلمة أمريكا وعملائها, فلا تكن أيها العسكري من يقاتل بالوكالة لمحاربة كلمة الله, وإن خير ما تقومون به أيها العسكر هو توجيه سلاحكم على من أرسلكم للوقوف مع الصليبيين, ودعوة زملائكم إلى الامتناع عن قتال المجاهدين وبهذا تكونون أحد المشاركين في كسر حملة الصليب. أيها المسلمون, أظن أنه قد تبيّن لكم أبعاد الصراع بين الإسلام والصليبيين وعملائهم في اليمن, وحقيقة ما يخافون منه وهو تنامي المد الإسلامي, وبإذن الله أن ما ينفقونه في هذه الحرب ليطفؤوا به نور الله أنه يكون وبالًا عليهم وحسرة (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ). ونور الله سيبقى, ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون, نور الله سيبلغ ما بلغ الليل والنهار, سيصل جيش المجاهدين إلى مشارق الأرض ومغاربها, فالله فوق طائراتهم, فوق قوتهم, فهو القوي جل جلاله, هو الجبار, هو القهار, هو المنتقم, فنسأله كما أغرق قوم نوح ودمّر قوم لوط وهزم الأحزاب أن يدمر أمريكا وحلفاءها, أن يدمر أمريكا وعملاءها, أن يسقط طائراتها ويغرق أساطيلها, وأن يوفق المجاهدين للأخذ بثأرهم. وما علينا أيها المسلمون إلا أن نلتف حول المجاهدين ونقاتل إلى جانبهم, نقاتل عدوًّا كفر بالله, نقاتل عدوًّا استباح بيضة المسلمين, نقاتل عدوًّا رمّل النساء ويتّم الأطفال, وهذا واجبٌ على كل مسلم, قال تعالى: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ), وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه", وقال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ). أيها المجاهدون, لا تلتفتوا إلى الشائعات ولا تصدقوا الهالة الإعلامية من تضخيم جيش الأعداء (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى), ولا تسمعوا للأراجيف وشُبه القاعدين (وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ*لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ). فإننا نقاتل على مبدأ الإسلام وعلى كلمة التوحيد وإن الله لن يضيعنا فإن قُتِلنا فنحن شهداء فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار, (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ). يا بني قومنا سراعًا إلى الله *** فقد فاز من يموت شهيدا سارعوا إلى جنةٍ قد فاز *** من جاءها شهيدًا سعيدًا والبسوا حلة من الكفن الغالي *** وبيعوا الحياة بيعًا مجيدا ولا يثني عزمنا جمع وحشد النظام الدولي فالله معنا وهو ناصرنا وهو حسبنا وكافينا وعليه التكلان (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فالنصر قادم وهو حليفنا فالنصر قادم وهو حليفنا فالنصر قادم وهو حليفنا (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) فالذي نصر المسلمين في بدر سينصرنا على عدونا, سينصرنا على الأمريكان وعملائهم, قال تعالى: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) أخي ستبيد جيوش الظلام *** ويشرق في الكون فجرٌ جديد فأطلق لروحك إشراقها *** ترى الفجر يرمقنا من بعيد ** أرواحنا يا رب فوق أكفنا *** نرجو ثوابك مغنمًا وجوارا لن نخشى طاغوتًا يحاربنا *** ولو نصب المنايا حولنا أسوارا كنا نرى الأصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفارَ فاصبروا يا أنصار الله, فاصبروا يا أهل الرباط يا من تحملتم تكاليف الجهاد في زمنٍ تخلت عنه الأمة فقدمتم أنفسكم وأموالكم ودياركم في سبيل الله وآثرتمونا على أنفسكم اصبروا فإنكم على خُطى الحبيب صلى الله عليه وسلم وأنصاره (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ), وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وأكثروا يا أنصار الله من ذكر الله فإنه خير وسلية للثبات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ). وهنا لا بد أن أشيد بمواقف نساء الأنصار, فمواقف نساء الأنصار يذكرنا بنساء الصحابة الكرام في الدفاع عن الإسلام وفي التضحية والجهاد وتحمل ما تخلى عنه كثير من الرجال. يا نساء الأنصار, إننا والله لو استشهدنا لنشهدن ولو سُئِلنا لننطقن أنكن حفيدات صفية -رضي الله عنها- عمة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت من أوائل الذين آمنوا به وصدقوا برسالته واتبعوا النور الذي أُنزِل معه, وقد قامت بأهم الأدوار في معارك المسلمين, ففي معركة أحد كانت رضي الله عنها في طليعة النسوة اللاتي خرجن لخدمة المجاهدين, خرجن لتحميسهم على الجهاد, خرجن لمداواة الجرحى, وكانت صفية أول امرأة قتلت رجلًا من اليهود. أيها المسلمون, علينا أن نتأمل في عمل أخينا البطل عمر الفاروق النيجيري المتألم لآلام المسلمين, فلم يهنأ له مأكل ولا مشرب ولم تكتحل عينه بنوم حتى يثأر لإخوانه, تخطى هذه الحدود المصطنعة محققًا أرفع معاني الأخوة الإسلامية, فحاول استهداف الطائرة الأمريكية نصرة لإخوانه وردًّا على وحشية قصف الكفار, مع أن أخونا عمر ليس من أهل اليمن بل هو من أهل أفريقيا, ومع ذلك فقد نصركم يا أهل اليمن, أفلا تنصرون أنتم الإسلام وقد حل العدو بداركم واحتل سماءكم واستوطن مياهكم, فعلامَ أنتم قاعدون؟ أبعد هذا العار من عار! أبعد هذا الخزي من خزي؟ إنها هجمة صليبية وبداية ملاحم فالنزال النزال والقتال القتال. فك الله أسرك يا عمر الفاروق لقد ضربت أروع الأمثلة في تحقيق النصرة للمسلمين والاستجابة لله الآمر بقتل المشركين. فيا قبائل اليمن الشرفاء, إن كسركم للحملة اليوم هو رفعة للإسلام, إن كسركم للحملة اليوم هو دفاعٌ عن بلاد المسلمين, هو بداية الطريق للزحف إلى فلسطين, وإن كُسِرت الحملة اليوم فما بعدها أيسر. (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) وفي الأخير, نسأل من الله أن ينصر جيش المجاهدين وقيادتهم ويهلك جيش الصليبيين وعملاءهم ويحفظ بلاد المسلمين من الغزاة الغاصبين وأذنابهم, وأن يثبّت المجاهدين ويحفظهم ويُسدد رميهم وأن يرزقنا ويرزقهم الشهادة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. DOC http://4ppl.ru/173352 http://4ppl.ru/173354 http://4ppl.ru/173355 http://gettyfile.ru/505289/ http://share-now.net/files/248631-h.doc.html http://share-now.net/files/248633-h.doc.html http://www.easy-share.com/1909679401/h.doc http://www.easy-share.com/1909679406/h.doc http://www.filefactory.com/file/b1c7107/n/h_doc http://www.2shared.com/file/12340807.../h_online.html http://www.2shared.com/file/12340808.../h_online.html http://www.2shared.com/file/12340809.../h_online.html PDF http://4ppl.ru/173350 http://4ppl.ru/173351 http://4ppl.ru/173353 http://gettyfile.ru/505290/ http://share-now.net/files/248632-h.pdf.html http://share-now.net/files/248634-h.pdf.html http://www.easy-share.com/1909679402/h.pdf http://www.easy-share.com/1909679407/h.pdf http://www.filefactory.com/file/b0e79ad/n/h_pdf http://www.2shared.com/file/12340792.../h_online.html http://www.2shared.com/file/12340800.../h_online.html http://www.2shared.com/file/12340802.../h_online.html بسم الله الرحمن الرحيم مؤسسة المأسدة الإعلامية :: تقـــدم :: قصيدة بعنوان " مرثية آل الشيخ أسامة " للشاعر و الأديب الإسلامي شيبة الحمد حفظه الله على أي قلب سيرتمي الساهي . . . ومن أي نبع سيرتشف الباكي . . . ومن أي بحر سيغرف الناحي . . . هي الدنيا . . وهكذا أمر الله فيها . . فلابد من آلامها ، ولابد منآهاتها ، ولابد من أحزانها . بكيت رثاء دعبل لآل البيت . . . وبكيت رثاء آل برمك . . . زمان يرتفع فيهالوضيع ، ويهان فيه الشريف . . . وكيف لا أبكي أشراف الإسلام اليوم . . . فهيه يا دمعي . . أراك الله العبرات إن لم تبذل لهم العبرات . . لتحميل القصيدة الروابط word http://rs855.rapidshare.com/files/36...rthiachiba.doc http://rs826.rapidshare.com/files/36...rthiachiba.doc http://www.megaupload.com/?d=KFYVGS22 http://www.megaupload.com/?d=KFYVGS22 http://depositfiles.com/en/files/uzqybltb5 http://depositfiles.com/en/files/mbc5piahd http://hotfile.com/dl/34752813/810f3...chiba.doc.html http://hotfile.com/dl/34961159/87491...chiba.doc.html http://www.zshare.net/download/7422836761a5eb32/ http://www.zshare.net/download/742855284be6d780/ http://www.badongo.com/file/21534565 http://www.badongo.com/file/21576852 http://uploading.com/files/m82b6a76/marthiachiba.doc/ http://uploading.com/files/d52dd48b/marthiachiba.doc/ http://www.2shared.com/file/12283937...thiachiba.html http://www.mirrorcreator.com/files/5...hiba.rar_links pdf http://www4.multiupload.com:800/file...hiachiba02.pdf http://www4.multiupload.com:800/file...rthiachiba.pdf http://rs969.rapidshare.com/files/36...rthiachiba.pdf http://rapidshare.com/files/36853198...iba02.pdf.html http://www.megaupload.com/?d=1ZWDHMAP http://depositfiles.com/en/files/zwldyuznm http://depositfiles.com/en/files/84kqagv3y http://hotfile.com/dl/34961173/626b4...chiba.pdf.html http://hotfile.com/dl/34782120/dd50e...iba02.pdf.html http://www.zshare.net/download/742370526be0c56a/ http://www.zshare.net/download/74285530bfca23af/ http://www.badongo.com/file/21538964 http://www.badongo.com/file/21576854 http://uploading.com/files/77m24m48/marthiachiba02.pdf/ http://uploading.com/files/16f42fb2/marthiachiba.pdf/ http://www.2shared.com/file/12292573...thiachiba.html http://www.mirrorcreator.com/files/W...hiba.pdf_links وتقبلوا تحيات إخوانكم في : مؤسسة الإعلامية ادعـــــــــــــوا لإخـــوانكمـ بسم الله الرحمن الرحيم الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية عالمی اسلامی ميڈيا محاذ قسم اللغات والترجمة شعبہ لغات و ترجمہ تقدم... پیش کرتے ہیں... الترجمة الأردية لإصدار السحاب الصوتي السحاب ميڈیا کی آڈیو بیان کا اردو ترجمہ: السبيل لإنقاظ الأرض دنیاکو بچانے کا طریقہ للشيخ أسامة بن لادن از شیخ اسامہ بن لادن حفظہ اللہ تحميل ڈاؤن لوڈ Winrar (.doc +.pdf + .inp) http://www.badongo.com/file/21494161 http://www.badongo.com/file/21494284 http://www.badongo.com/file/21494316 http://www.badongo.com/file/21494332 http://www.badongo.com/file/21494345 http://www.badongo.com/file/21494371 http://www.badongo.com/file/21494554 http://www.badongo.com/file/21494593 http://www.badongo.com/file/21494671 http://www.badongo.com/file/21494733 http://www.badongo.com/file/21494773 http://www.zshare.net/download/74158180c6675327/ http://www.zshare.net/download/74159100e84845ec/ http://www.zshare.net/download/74159158660dc673/ http://www.zshare.net/download/74159168fb5fec45/ http://www.zshare.net/download/74159189d390d7bf/ http://www.zshare.net/download/7415932555b0cb52/ http://www.zshare.net/download/741597242fa47a5f/ http://www.wikiupload.com/download_page.php?id=227173 http://www.wikiupload.com/download_page.php?id=227176 http://rapidshare.com/files/36784556...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784577...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784624...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784638...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784652...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784684...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784913...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36784964...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36785055...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36785126...eeqah.rar.html http://rapidshare.com/files/36785172...eeqah.rar.html http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.filefactory.com/file/b0d4...a_Tareeqah_rar http://www.2shared.com/file/12280090..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280136..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280144..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280149..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280155..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280165..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280208..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280217..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280235..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280254..._Tareeqah.html http://www.2shared.com/file/12280266..._Tareeqah.html -------------------------------------------------- لا تنسونا من صالح دعائكم مجاہدین کو اپنی نیک دعاؤں میں یاد رکھیں إخوانكم في آپ کے بھائی قسم اللغات والترجمة شعبہ لغات و ترجمہ الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية عالمی اسلامی ميڈيا محاذ رَصدٌ لأَخبَار المُجاهِدين وَ تَحريضٌ للمُؤمِنين ِمجاهدين كی خبروں پر نظر اور اهل ايمان كو اُبهارنا منتديات الفلوجة الإسلامية
add to favoritesadd

Users who have this book

Users who want this book

What readers are saying

What do you think? Write your own comment on this book!

write a comment

What do you think? Write your own comment on this book

Info about the book

Series:

Unknown

ISBN:

0373710836

Rating:

3/5 (4)

Your rating:

0/5

Languge:

English

Genre

Do you want to read a book that interests you? It’s EASY!

Create an account and send a request for reading to other users on the Webpage of the book!